ساعة بيكسل تُطلق تحكمًا دائمًا في المؤقت والتشغيل الإعلامي

التحديث الذي يجعل الساعة أكثر ذكاءً

مع وصول نظام Wear OS 6، بدأت ساعة بيكسل في التعامل مع وضع الشاشة الدائمة التشغيل بشكل أكثر سلاسة، وكأنها أخيرًا فهمت أننا لا نريد أن نفقد السيطرة على الوقت أو الموسيقى فقط لأننا أنزلنا معصمنا قليلاً. هذا التحديث يأتي ليغطي ثلاثة تطبيقات رئيسية، بدءًا من تطبيق المؤقت الذي كان يُثير إحباطي شخصيًا في الإصدارات السابقة. تخيل أنك تضبط مؤقتًا للرياضة أو الطبخ، ثم فجأة تتلاشى الشاشة إلى خلفية مشوشة مع ساعة في الوسط – مزعج، أليس كذلك؟ الآن، الأمر مختلف تمامًا.

عندما تضع يدك لأسفل أو تسمح للشاشة بالانتقال إلى وضع الاستعداد، يبقى التطبيق نشطًا دون أي تدخل. الحلقة الدائرية التي تشير إلى الدقائق المتبقية تختفي ببساطة، وتتحول الأزرار – مثل إعادة التشغيل أو الإيقاف أو الإنهاء – إلى خطوط رفيعة غير مملوءة، كأنها رسوم خفيفة على الشاشة. أما الثواني، فبدلاً من عرضها رقميًا، تُستبدل بشرطات بسيطة، وهذا يوفر الطاقة دون أن يفقدك الإحساس بالدقة. أعتقد أن هذا التغيير الصغير يجعل الجهاز يشعر بأنه أكثر اندماجًا مع حياتنا اليومية، حيث لا نحتاج إلى رفع اليد كل ثانية للتحقق من الوقت.

المؤقت العكسي يفقد بعض تفاصيله لكنه يكسب الراحة

بالنسبة للمؤقت العكسي، أو الستوب واتش كما يُعرف، يحدث شيء مشابه يثير الفضول قليلاً. الحلقة والعلامات الدقيقة للزيادة تختفي تمامًا في وضع الشاشة الدائمة، والأزرار تصبح مجوفة، كأنها أشكال ظليلة. وهنا يأتي الجانب المثير للجدل: الملي ثواني تُفقد، مما قد يزعج الرياضيين الذين يعتمدون على الدقة العالية، لكنه في الوقت نفسه يجعل الواجهة أقل ازدحامًا وأكثر تركيزًا على الأساسيات. من تجربتي مع أجهزة مشابهة، هذه التعديلات غالبًا ما تكون توازنًا بين الجمال والوظيفة، وهنا يبدو أن غوغل اختارت الراحة على حساب الدقة الزائدة، وهو قرار يناسب معظم المستخدمين العاديين مثلنا.

التحديث هذا يأتي مع إصدار Google Clock 6.11، الذي لم ينتشر بعد على نطاق واسع، لذا إذا لم تلاحظ التغيير بعد، فهذا أمر طبيعي تمامًا. أحيانًا، تتأخر هذه التحديثات بسبب الاختبارات، لكنها تستحق الانتظار لأنها تحول الساعة من مجرد عداد زمني إلى رفيق يتفاعل مع حركتك اليومية دون إزعاج.

التحكم الإعلامي ينضم إلى الحفلة

وفي الوقت نفسه، يبدو أن التحكم في التشغيل الإعلامي قد انضم إلى هذه المتعة أيضًا، مع تحول جميع الأزرار إلى نمط الخطوط الرفيعة في وضع الشاشة الدائمة. رأيت هذا على جهاز واحد اليوم، لكنه غائب عن الجهاز الثاني الذي أختبره، مما يذكرني بكيفية عمل التحديثات التدريجية – دائمًا هناك تلك اللحظة الغامضة حيث يعمل الأمر على هاتف صديقك لكن ليس على هاتفك. للتأكد، تحقق من تحديث تطبيق Media Controls في متجر Play، فهو المفتاح هنا.

هذا الإضافة تجعل الساعة أكثر شمولاً، خاصة إذا كنت من النوع الذي يستمع إلى الموسيقى أثناء الجري أو التنقل، حيث يمكنك الآن التبديل بين الأغاني دون رفع اليد كل مرة. إنها ليست ثورة كبيرة، لكنها تلك اللمسات الصغيرة التي تجعل الجهاز يشعر بأنه مصمم للبشر، لا للآلات. ومع تطبيقات أخرى مثل Keep أو الملاحة في Maps التي سبقتها في هذا المجال، يبدو أن غوغل تبني نظامًا متماسكًا يجمع بين الراحة والكفاءة بطريقة تجعلك تتساءل لماذا لم يحدث هذا من قبل.

إرسال تعليق

أحدث أقدم