جوجل فون يختبر شريطًا سفليًا أقصر ليتناسب مع تصميم ماتريال الجديد

تخيل أنك تتصفح تطبيق هاتف جوجل، وفجأة يبدو الأمر أكثر بساطة، كأن الشريط السفلي أصبح أقل إلحاحًا. هذا بالضبط ما يحدث الآن في النسخة التجريبية، حيث يختبر التطبيق تصميمًا جديدًا يقلص حجم الشريط السفلي ليتوافق مع إرشادات ماتريال 3 التعبيرية. بعد إعادة تصميم جذرية للوحة الاتصال قبل فترة، التي غيرت طريقة التنقل جذريًا، بقي الشريط الطويل كما هو، وكأنه عنصر عنيد يرفض التغيير. لكن الآن، يبدو أن جوجل قررت تصحيح ذلك، وهو أمر يجعل التطبيق يشعر بمزيد من الانسيابية، حتى لو كان التغيير صغيرًا.

في النسخة التجريبية هذه، التي تحمل رقمًا يشير إلى تحديث متقدم، يتحول الشريط إلى الحجم الجديد الموصى به، لكن الأمر ليس ًا تمامًا؛ هناك جانب خادمي يتحكم في التفعيل، مما يعني أن ليس كل مستخدمي النسخة التجريبية سيرونه بعد. ومع ذلك، عندما يظهر، يلاحظ المرء تغييرات دقيقة أخرى، مثل تضييق المؤشر الشبيه بالحبة قليلاً، وتغيير لون نص التسميات. هذه التفاصيل الصغيرة، التي قد تفوتها العين غير المتدربة، تضيف لمسة من الدقة التي تجعل الواجهة تبدو أكثر تماسكًا. أتساءل دائمًا، هل هذه التعديلات تأتي لأن جوجل تستمع إلى شكاوى المستخدمين، أم أنها مجرد خطوة في رحلة التصميم المستمرة؟

الاستثناءات البارزة

ومع ذلك، هناك بعض التطبيقات التي ما زالت متمسكة بالتصميم القديم، كأنها تنتظر دورها في الصف. على سبيل المثال، تطبيق جوجل في لا يزال يعتمد على الشريط الطويل، وكذلك مدير كلمات المرور وصور جوجل، اللذين يبدوان كأنهما جزء من عالم منفصل قليلاً. أما تطبيق المنزل، فقد جربت التغيير مؤخرًا لكنه عاد إلى الوراء على بعض الأجهزة، وكأن التحديث تردد في الالتزام. وحتى تطبيق التلفاز، عندما حاول التحول، واجه مشكلة في تحديث تغذية المحتوى الخاصة بك، مما خلق فجوة غريبة في التصميم. هذه الثغرات الصغيرة تذكرنا بأن عملية التحديث ليست دائمًا سلسة، خاصة في نظام يعتمد على ملايين الأجهزة المتنوعة.

في النهاية، يبدو هذا التحديث خطوة متواضعة نحو الانسجام، لكنها مهمة لمن يقضي ساعات في تطبيق الهاتف. إذا كنت من عشاق التصميم، قد تجد نفسك تبتسم لهذه التعديلات الدقيقة، فهي تجعل اليومي يبدو أفضل قليلاً.

إرسال تعليق

أحدث أقدم