الشاشة والتصميم الخارجي
في عالم الجهاز الذي يجمع بين الخفة والوظائف اليومية، يبرز لينوفو كروم بوك بلس 14 بشاشته الـ14 إنش بتقنية أوليد، اللي تضيء الغرفة كأنها لوحة فنية حية. تخيل تجلس في مقهى، والشمس تخترق النوافذ، ومع ذلك تقدر تقرأ كل التفاصيل بوضوح تام – مش زي بعض الشاشات اللي تفقد بريقها تحت الضوء الطبيعي. بس، بصراحة، أحيانًا أتساءل إذا كانت هالفخامة ضرورية هنا؛ في فئة الأسعار اللي تهتم بكل دولار، الشاشة دي تبدو زيادة شوية، كأنها هدية غير متوقعة في حفلة بسيطة. الجهاز نفسه مصنوع من هيكل ألومنيوم خفيف الوزن، حوالي 1.17 كيلو، وتصميمه المنحني من الأسفل يذكرني بـبيكسل بوك غو القديم، كأنه تكملة طبيعية لتلك القصة. مش مذهل جدًا، لكن مريح في اليد، ويحسسك إنه مصمم لليوميات الطويلة دون تعب.
لوحة المفاتيح واللمس
الآن، لو سألتني عن أفضل جزء في هالجهاز، هقولك لوحة المفاتيح بلا تردد. لينوفو دائمًا بتعرف تبهرني هنا؛ المسافات بين الأزرار مثالية، والضغط عليها يعطي شعورًا رائعًا، زي ما تكتب رسالة طويلة وتنسى الوقت. ما فيش تلك الإحساس بالصلابة الزايدة اللي تخلي الكتابة مملة، بل هي ناعمة ومرنة بما يكفي عشان تحس إنك تتحكم في كل كلمة. والتراك باد كبير، يستجيب لأصابعك بسلاسة، ومع مستشعر البصمة اللي يعمل دون تلكؤ، الدخول سريع وآمن. أما السماعات، فهي مفاجأة إيجابية؛ مش الأفضل في السوق، لكنها تعطي صوتًا واسعًا وعمقًا يفوق توقعاتي، خاصة مقارنة بغيره من الكروم بوكس اللي جربتها. تخيل تسمع بودكاست أو موسيقى خفيفة أثناء العمل، وفجأة تلاحظ إن الصوت يملأ الغرفة دون تشويش – ده اللي يخلي الجهاز ده رفيقًا يوميًا حقيقيًا.
الأداء والمعالج
لكن دعنا نتحدث عن اللي جوا، حيث يأتي معالج ميدياتيك كومبانيو ألترا، اللي كان متوقعًا إنه يغير قواعد اللعبة شوية. بس بعد شهور من الاستخدام اليومي، مش مقتنع تمامًا. الجهاز يتعامل مع المهام الأساسية زي التصفح والبريد الإلكتروني بسلاسة، لكن كل شوية هتلاقي تبويب يتجمد أو تأخير بسيط في الاستجابة، حتى لو كنت مش بتعمل حاجة ثقيلة. وده مع 16 جيجا رام، اللي المفروض يخلي الأمور أنعم. أحس إن التركيز كان أكتر على الذكاء الاصطناعي، مع 50 تيرابس من القدرة، وده مفهوم في زمننا ده، لكن السرعة العامة تحتاج دفعة إضافية. مش إني أقول إنه فاشل، لا، هو يؤدي الواجب، بس يذكرني إن كروم أو إس لسه في مرحلة انتقالية، بتحاول تلحق بالركب دون ما تتعثر كتير.
عمر البطارية والمنافذ
على الجانب الإيجابي، عمر البطارية يصل لـ17 ساعة، اللي يكفي يوم عمل كامل وأكتر، وده يخليني أفكر في أيامي اللي كنت أركض ورا الشاحن. المنافذ كمان عملية: شحنين يو إس بي سي، واحد يو إس بي أ، ومدخل سماعات، مش مبالغة لكن كافية عشان ما تحتاج محولات إضافية. في النهاية، الجهاز ده يعكس حالة كروم أو إس الحالية – خفيف وذكي في بعض الجوانب، لكنه يحتاج شوية صقل عشان ينافس المنافسين بثقة أكبر.
ميزات الذكاء الاصطناعي في كروم أو إس
مع تحديثات كروم بوك بلس، جوجل بتحاول تضيف لمسة ذكاء اصطناعي للنظام، زي خاصية البحث بالدائرة اللي تشبه اللي في أندرويد، أو إنشاء صور سريع من القائمة اليمينية. فيه كمان "ساعدني في القراءة" اللي تلخص النصوص من الويب، وأدوات تحرير صور جديدة. على لينوفو تحديدًا، فيه "التجميع الذكي" للتبويبات، اللي المفروض يرتب الصفحات المفتوحة باستخدام وحدة الذكاء الاصطناعي في المعالج. بس، في تجربتي، ما اشتغلتش مرة؛ ربما لأني كنت مركز على مهام محددة، أو ربما الشيء ده لسه في طور التجربة. الذكاء الاصطناعي هنا يبدو أفضل لما يحسن حاجة موجودة أصلاً، زي تطبيق جيميني اللي أستخدمه كثير، لكن باقي الميزات تحس زي نسخة محلية من اللي تقدر تعمله في الويب. كروم أو إس بيحاول يوسع نفسه، يدعم تطبيقات أندرويد ولينكس، لكنه لسه مش متأكد من هويته – آلة ويب بسيطة، أو منصة أكبر؟
هل يستحق الشراء؟
في النهاية، لو أنت من عشاق كروم أو إس زي ما هو اليوم، الجهاز ده خيار قوي، خاصة مع سعره اللي يبدأ حوالي 649 دولار للنسخة 12 جيجا، أو 749 لـ16 جيجا. بس لو متردد، أنا شخصيًا هفكر في بدائل ويندوز مع معالجات سناب دراجون، اللي تعطي حرية أكبر دون قيود، وبسعر مش بعيد كتير. الجهاز ده زي مسرح صغير جاهز للعرض القادم، بس العرض نفسه لسه بيتشكل.