تحديث سيري الذي لم يأتِ بعد
مع اقتراب إصدار iOS 26، يبدو أن أبل تحافظ على بعض الأسرار لنفسها، لكن الانتظار لتحديث سيري الذكي يصبح أكثر إرهاقاً. كلما مر الوقت، نشعر بأن المساعد الصوتي هذا يتخلف عن الركب، خاصة مع التقدم الهائل في الذكاء الاصطناعي الذي نراه في أنظمة أخرى. تخيل لو كان بإمكان سيري فهم السياقات المعقدة أو التنبؤ باحتياجاتك قبل أن تطلبها، لكان الأمر سحراً. بدلاً من ذلك، نكتفي بإجابات سطحية، وهذا يجعلني أتساءل إن كانت أبل تخشى فقدان السيطرة على خصوصية المستخدمين أم مجرد تأخير متعمد لجذب الانتباه لاحقاً. على أي حال، الانتظار يستمر، ونحن هنا نتابع كل تسريب صغير يوحي بتغيير قادم.
خيارات أكثر للتحكم في الإشعارات
الإشعارات في iOS، رغم تحسنها على مر السنين، لا تزال تشبه ذلك الصديق الذي يتصل دائماً في اللحظة الخطأ. أحياناً، أجد نفسي أغلق الجهاز تماماً لأهرب من تدفقها، وهذا ليس حلاً. لو أضافت أبل خيارات متقدمة مثل جدولة الإشعارات حسب الوقت أو النشاط – تخيل إشعارات العمل تختفي اً بعد ساعات المساء – لكان الأمر أفضل بكثير. المنافسون يقدمون هذا منذ زمن، ومع ذلك، تبدو أبل متمسكة ببساطتها المعتادة، ربما لأنها تعتقد أن التعقيد يفسد التجربة النقية. لكن دعني أقول، في عالم مليء بالفوضى الرقمية، بعض التحكم الإضافي لن يضر أحداً. أنا فقط أتمنى أن يلاحظوا ذلك قبل أن يفقدوا بعض الولاء.
دعم أفضل للشاشة المنقسمة
عندما أفكر في الشاشة المنقسمة على الآيفون، أشعر بأنها ميزة نصف مكتملة، مثل وصفة شهية لكنها تفتقر إلى التوابل الرئيسية. نعم، يمكنك فتح تطبيقين جنباً إلى جنب على الآيباد بسلاسة، لكن على الهاتف؟ الأمر يبدو مقيداً، مع قيود على التطبيقات المدعومة ومساحة ضيقة تجعل القراءة صعبة. لو وسعت أبل الدعم ليشمل المزيد من التطبيقات، وربما أضافت خياراً للتبديل السريع بين الوضعين، لأصبحت الإنتاجية أكثر متعة. هناك شيء مريح في العمل على البريد الإلكتروني بينما تشاهد فيديو قصيراً، ومع ذلك، يبدو أن أبل تفضل الحفاظ على التركيز على شاشة واحدة، كأنها تقول لنا "ركز على اللحظة". حسناً، أحياناً نحتاج إلى اللحظات المتعددة، خاصة في يوم عمل مزدحم.
القدرة على إزالة التطبيقات المثبتة مسبقاً
تلك التطبيقات المثبتة مسبقاً، مثل تلك الروابط الاجتماعية أو أدوات الطقس، تبدو وكأنها ضيوف غير مرغوب فيهم يرفضون المغادرة. أحاول دائماً تجاهلها، لكنها تأخذ مساحة وتذكرني بأن النظام ليس ملكي تماماً. في أنظمة أخرى، يمكنك حذفها براحة البال، فلماذا لا تسمح أبل بذلك؟ ربما خوفاً من فقدان بيانات المستخدمين أو للحفاظ على تجربة موحدة، لكن هذا يبدو قديماً قليلاً في عصر الشخصنة. تخيل لو استطعت تنظيف الشاشة الرئيسية حسب ذوقك تماماً، بدون بقايا غير مرغوبة. أعتقد أن هذا التغيير البسيط سيجعل الكثيرين يشعرون بمزيد من الملكية، وهو أمر يستحقه الجميع بعد سنوات من الانتظار.
ميزات الرعاية الصحية المتقدمة
في مجال الرعاية الصحية، iOS تتقدم بخطى ثابتة، لكن هناك فجوة واضحة في الميزات المتقدمة مثل تتبع الدورة الشهرية بدقة أعلى أو دعم أفضل للأجهزة الخارجية. أعرف صديقاً يعتمد على ساعته الذكية لمراقبة صحته، وهو يشتكي دائماً من عدم التكامل السلس مع التطبيقات. لو أضافت أبل أدوات للكشف المبكر عن مشكلات القلب أو تحليلات أعمق للنوم، لكان الأمر خطوة هائلة نحو نظام يهتم حقاً بالمستخدم. الخصوصية هنا أولوية، بالتأكيد، لكن التوازن بين الابتكار والأمان ممكن. أشعر أن أبل على وشك القفزة الكبيرة هذه، لكن الانتظار يجعلني أفكر في البدائل مؤقتاً، رغم ولائي الدائم للنظام.