التصميم والجودة
الهاتف يأتي ببناء فاخر حقاً، إطار من الألمنيوم المطفي مع زجاج أمامي وخلفي، يعطي إحساساً بالجودة العالية. سمكه حوالي ثمانية ملليمترات، لكن مع وحدة الكاميرا البارزة يصبح أكثر سمكاً قليلاً في الأعلى، ووزنه يقارب 226 غراماً، ما يجعله ثقيلاً بعض الشيء في الجزء العلوي، لكنه ليس مزعجاً في الاستخدام اليومي.
يحمل شهادة IP68 وIP69، يعني يتحمل الغبار والماء حتى تحت ضغط عالي، وهذا أمر رائع لمن يعيش في بيئات قاسية أو يحب المغامرات. الألوان المتوفرة زي البني الرمالي والأسود الوهمي، تبدو أنيقة. لو حاولت ثنيه أو التوائه، قد تسمع صوتاً خفيفاً، لكنه يبقى صلباً ومستقراً. مقارنة بمنافسين زي أوبو فايند X9 برو أو شاومي 15 ألترا، حجمه مشابه تماماً.
الشاشة
شاشة AMOLED LTPO بحجم 6.78 إنش، دقة عالية ومعدل تحديث يصل لـ120 هرتز. السطوع مذهل، يصل لأكثر من 1500 نيت في الاستخدام العادي، وحتى 4500 نيت تقريباً في الذروة، ما يجعلها مريحة جداً تحت أشعة الشمس المباشرة، رغم أنها تعكس الضوء أحياناً أكثر من بعض المنافسين زي غالاكسي S25 ألترا.
الألوان دقيقة بشكل ملحوظ، خاصة في الوضع الطبيعي، والزوايا الرؤية ممتازة بدون تشوهات. لو كنت حساساً للوميض، قد تلاحظ شيئاً بسيطاً في السطوع المنخفض، لكن معظم الناس مش هيواجهوا مشكلة. الاستجابة سريعة جداً، مثالية للألعاب أو التصفح السريع.
الأداء
تحت الغطاء، معالج ميدياتك دايمنسيتي 9500 مع 16 غيغا رام، أداء قوي جداً في المهام اليومية والألعاب. في الاختبارات، يتفوق في بعض الجوانب على سنابدراغون 8 إيليت، خاصة في الرسوميات مع دعم الري تريسينغ. لكن تحت الحمل الثقيل المستمر، يسخن ويقلل الأداء بشكل ملحوظ، درجات الحرارة تصل لـ47 درجة، وهذا نقطة ضعف واضحة مقارنة بغيره.
التخزين سريع، لكن ليس الأسرع في الفئة. التصفح سلس، والألعاب تعمل بسلاسة، بس لو كنت لاعباً محترفاً، قد تفكر في خيارات أخرى أكثر استقراراً تحت الضغط.
الكاميرا: النجم الحقيقي
هنا يبرز الهاتف فعلاً، تعاون مع زايس يعطي كاميرا ثلاثية رائعة: رئيسية 50 ميغابكسل مع تثبيت جيمبال، واسعة 50 ميغابكسل، وتليفوتو 200 ميغابكسل بتقريب 3.7x. الإعداد غير تقليدي، خاصة مع خيار محول تلي إضافي يوصل الزوم لـ100x.
الصور متوازنة، ألوان طبيعية جذابة، أداء ممتاز في الإضاءة المنخفضة بفضل الخوارزميات والرقاقة الخاصة. التليفوتو مذهل، حتى في الزوم الرقمي. الفيديو يدعم 8K أو 4K بـ120 إطار، تثبيت جيد جداً، صوت نظيف. الكاميرا الأمامية 50 ميغابكسل مع أوتوفوكس، تعمل بشكل رائع حتى في الظلام.
بصراحة، لو التصوير هوايتك أو شغلك، هذا الهاتف مصمم لك، يقدم تنوعاً نادراً.
البطارية والشحن
بطارية 5440 مللي أمبير في الإصدار الأوروبي، أكبر في أسواق أخرى. الشحن السلكي 90 واط يملأها في أقل من ساعة، واللاسلكي 40 واط سريع كمان. الاستخدام اليومي يستمر يوماً كاملاً بسهولة، تصفح الإنترنت حوالي 18 ساعة، لكن تحت الحمل الثقيل أقصر من المتوقع.
استهلاك الطاقة مرتفع تحت الضغط، بس في الاستخدام العادي مريح.
البرمجيات والمميزات الإضافية
يعمل على أندرويد 16 مع واجهة أوريجين أو إس، تحديثات أمنية لسبع سنوات، وتحديثات رئيسية لخمس. ميزات ذكاء اصطناعي مفيدة في التحرير والترجمة. يدعم الاتصالات الحديثة، لكن بدون يو دبليو بي أو باروميتر، والسماعات متوسطة، صوتها رقيق شوية في هذه الفئة السعرية.
في النهاية، فيفو X300 برو هاتف كاميرا فاخر بامتياز، يقدم الكثير لعشاق التصوير، لكنه يطلب بعض التنازلات في الأداء تحت الحمل والسماعات. يستحق النظر إليه بجدية لو التصوير أولويتك.