في عام مليء بالإصدارات التقنية، اختيار أفضل المنتجات ليس سهلاً دائماً. لكن بالنسبة لي، برز جهازان بشكل خاص: غالاكسي زي فولد 7 من سامسونغ، وساعة بيكسل ووتش 4 من غوغل. هذان الاثنان أصبحا جزءاً أساسياً من يومي، وكأنهما غيّرا قواعد اللعبة حقاً.
غالاكسي زي فولد 7: الهاتف القابل للطي الذي انتظرته طويلاً
أنا من محبي الهواتف القابلة للطي منذ سنوات، منذ إصدار غالاكسي زي فولد 2 تقريباً. كنت أشتري معظم إصدارات سامسونغ، لكن في الفترة الأخيرة، انتقلت إلى بيكسل 9 برو فولد بسبب تفوق غوغل في البرمجيات والأجهزة. الأمور تغيرت مع فولد 7. التحسينات في التصميم كبيرة جداً، خاصة في السمك الذي أصبح أرفع بكثير. يجعل الجهاز يشعر وكأنه هاتف عادي في اليد أو الجيب، سهل الحمل والاستخدام اليومي.
مع التصميم الصناعي الرائع من سامسونغ، وتجربة واجهة ون يو آي 8 المستقرة، بالإضافة إلى كاميرات جيدة وعمر بطارية مقبول، أصبح هذا الجهاز سائقي اليومي فوراً. هذا هو الهاتف القابل للطي الذي كنت أحلم به دائماً. ويبدو أنني لست وحدي في هذا الشعور، فالطلب عليه مرتفع جداً.
بيكسل ووتش 4: تحديثات تبدو بسيطة لكنها غيرت كل شيء
أما ساعة بيكسل ووتش 4، فالتحديثات تبدو متوسطة على الورق: تصميم مشابه، عمر بطارية قريب، وقياسات صحية مماثلة. لكن التفاصيل الصغيرة هي التي فازت بي. نظام الشحن الجديد مع دبابيس جانبية وقاعدة شحن سريعة جداً، يقضي على قلق البطارية تماماً. دقائق قليلة تكفي لشحن يستمر اليوم كاملاً أو حتى لتتبع النوم.
الشاشة المنحنية تحت الزجاج المقبب تضيف عمقاً وإحساساً بأنها ساعة تقليدية فاخرة. ومع وير أو إس 6، جاء تصميم ماتيريال إكسبريسيف الجديد مع ألوان شخصية تتناسب مع ذوقك. أما ميزة "رفع اليد للتحدث" مع جيميني، فهي ثورة حقيقية. أول ميزة مفيدة فعلاً خارج التتبع الصحي والإشعارات منذ سنوات طويلة. صراحة، لا أعتقد أنني سأعود إلى ساعة بدونها.
بالطبع، هناك منتجات أخرى أعجبتني هذا العام، مثل بيكسل 10 الأساسي بحجمه المدمج ودعم تشي 2، أو سماعات ناثينغ إير 3 التي أستخدمها يومياً رغم بعض الفرص الضائعة. وهواتف ناثينغ أيضاً تركت انطباعاً إيجابياً. لكن في النهاية، فولد 7 وووتش 4 هما الأبرز بالنسبة لي.