الإعلان عن المراجعة
صدرت للتو مراجعة الفيديو الخاصة بنا لهاتف فيفو إكس300، وهي تأتي في وقت يبحث فيه الكثيرون عن خيارات تجمع بين القوة والحجم المعقول. الهاتف هذا، اللي انطلق في الصين مع أخيه الـإكس300 برو قبل أسابيع قليلة، ووصل بعدها للأسواق العالمية، يُقدَّم كخليفة روحي للـإكس200 برو ميني من العام الماضي. مش زي ما الاسم يوحي إنه تكملة مباشرة للـإكس200، بس ده يخليني أفكر إن فيفو بتحاول تلعب على التنوع شوية، وده شيء إيجابي في رأيي، خاصة مع اللي كلهم بيهرعوا للهواتف العملاقة.
المواصفات اللي تجذب العين
الإكس300 مش هاتف صغير بالمعنى الحرفي، بس شاشته الـ6.31 إنش بتجعله يشعر بأنه أكثر راحة في اليد مقارنة بالوحوش الأخرى. الدقة عالية، 1216x2640، مع معدل تحديث 120 هرتز يخلي التمرير سلس زي الحرير، وإضاءة قوية بما يكفي للشمس المباشرة. تحت الغطاء، معالج ديمينسيتي 9500 من ميدياتيك، اللي هو الأقوى حالياً من الشركة دي، مع رام وفيرة وتخزين UFS 4.1 سريع. أنا شخصياً بحب أشوف ميدياتيك بترجع قوية كده، لأنها كانت دايماً الخيار الاقتصادي، بس دلوقتي بتتنافس مع الكبار بجد.
الكاميرا هي اللي بتسرق الأضواء هنا، 200 ميجابيكسل رئيسية، مع واسعة 50 ميجابيكسل مدعومة بأوتوفوكس، وبيريسكوب 50 ميجابيكسل بزوم بصري 3x. ومن الأمام، سيلفي 50 ميجابيكسل كمان مع أوتوفوكس. تخيل تلتقط صور بالتكبير ده بدون فقدان جودة، ده يخلي التصوير اليومي متعة حقيقية، خاصة لو بتحب السفر أو مجرد توثيق الحياة اليومية بدون تعقيد.
الأداء اليومي والتحديات
في الفيديو، بنغوص في الأداء بشكل عملي، من تشغيل الألعاب الثقيلة للمهام اليومية زي التصفح والتعديل على الصور. المعالج ده بيثبت إنه يقدر يتعامل مع أي شيء، بس زي أي هاتف، في لحظات يحتاج شوية صبر لو الاستخدام مكثف جداً. البطارية، اللي هي 5360 مللي أمبير في النسخة الأوروبية، أكبر من اللي عند سامسونج جالاكسي إس25 بنفس الحجم، بس أصغر شوية من المنافسين الصينيين الآخرين. ده يعني يوم كامل بسهولة، وربما أكتر لو مش بتلعب كتير، لكن لو بتحب الاستخدام الطويل، هتحس إنها مش الأفضل في الفئة. أنا أقول، في عالم اليوم، البطارية دي كفاية لمعظم الناس، بس اللي يبغى الزيادة هيبحث عن بدائل.
التصميم نفسه يشعر بالفخامة، مواد عالية الجودة تجعله يقاوم الخدوش والصدمات اليومية، وده شيء أقدره كثير لأني تعبت من الهواتف اللي تتلف بسرعة. مقارنة بالـإكس200 برو ميني، الإكس300 بيبني عليها بتحسينات طفيفة، زي الشاشة الأكثر سطوعاً، بس يحافظ على الروح نفسها – هاتف قوي في جيبك بدون إحساس بالثقل.
لماذا تشاهدها
الفيديو ده مش مجرد عرض مواصفات، بل تجربة حقيقية تخليك تقرر إذا الإكس300 يناسبك أو لا، خاصة لو بتدور على فلاج شيب صغير نسبياً. فيه تفاصيل عن البرمجيات، اللي فيفو بتحسنها تدريجياً مع التحديثات، وكمان بعض النصائح العملية للاستخدام. لو عايز تعرف أكتر، فيه مراجعة مكتوبة مفصلة كمان، بس الفيديو ده بيضيف اللمسة الشخصية اللي تخليك تشعر إنك معانا في الاختبار.