تخيل أنك تتصفح محادثة مليئة بالصور، وفجأة ينبثق عارض جديد يجعل الأمر أكثر سلاسة، كأنك تتصفح ألبومًا حقيقيًا بدلاً من مجرد تطبيق هاتف. هذا ما يحدث الآن مع تطبيق رسائل جوجل، الذي يدفع تحديثًا كبيرًا لعارض الصور والفيديوهات. بدلاً من الشاشة المزدحمة السابقة، يأتي عرض كامل الشاشة يركز على الصورة الرئيسية، مع خلفية مشوشة قليلاً منها نفسها – تلك التفاصيل الصغيرة التي تجعل التصميم يشعر بأنه مدروس جيدًا، لا مجرد تغيير عشوائي.
اللمسات الجديدة في العرض
عندما تضغط على صورة في المحادثة، تظهر تلميحات خفيفة للصور الأخرى في الخيط على الجانبين، ويمكنك التمرير بسهولة للانتقال بينها. الصورة الرئيسية تأتي بزوايا منحنية ناعمة، وهناك اختصار سريع للـ"ريميكس" يوسعها إلى شاشة كاملة تمامًا إذا أردت التركيز أكثر. في الأعلى، ترى اسم المرسل والوقت، مع أزرار للتنزيل أو الحذف، ولوحة إضافية تتيح الإعادة التوجيه أو ال أو حتى وضع نجمة على الصورة المفضلة. أما في الأسفل، فهناك شريط إيموجي يشمل الـ"فوتوموجي" الجديدة، وزر لاختيار المزيد، بالإضافة إلى عداد للتعليقات يظهر معاينة سريعة. هذه التغييرات تبدو بسيطة، لكنها تحول الطريقة التي نتفاعل بها مع الوسائط إلى شيء أقرب للتجربة اليومية، بعيدًا عن الشعور بالبرمجة الصارمة.
ترتيب أفضل في المحادثات
الآن، إذا أرسلت عدة صور متتالية، يجمع التطبيق بينها في مجموعة واحدة لتوفير مساحة، خاصة إذا غادرت التطبيق وعدت لاحقًا. في البداية، قد تظهر واحدة تلو الأخرى، لكن سرعان ما تتحول إلى كومة مرتبة. هذا يجعل الخيوط أقل فوضى، خاصة في المحادثات الجماعية التي تتدفق فيها الصور كالمطر. وبالمناسبة، هناك تعديل صغير آخر في كاميرا الشاشة الكاملة، حيث أصبحت الزوايا السفلية منحنية قليلاً – لمسة تجعل التصميم يتناسب مع الاتجاهات الحديثة دون إفراط.
الانتشار والتجربة الأولى
التحديث يصل الآن إلى الإصدارات الثابتة والبيتا على نطاق واسع، بعد فترة اختبار استمرت أشهرًا. إذا كنت تستخدم التطبيق يوميًا، قد تلاحظ الفرق قريبًا، وهو يذكرني بكيف أن جوجل غالبًا ما تأخذ وقتها في صقل هذه الأمور قبل إطلاقها. ليس كل شيء مثاليًا، بالطبع؛ بعض المستخدمين قد يفتقدون التصميم القديم البسيط، لكن السلاسة الجديدة تستحق التجربة، خاصة إذا كنت من عشاق التقاط اللحظات اليومية.
