آيفون 17 (برو) في الجمعة السوداء: لماذا لا توجد صفقات حقيقية؟
السبب الأول: آيفون 17 جديد ومطلوب بشدة
مع بداية موسم الجمعة السوداء، يبدو الأمر وكأن الطلب على الآيفون 17 لا يزال يفوق العرض قليلاً، رغم أن أوقات التسليم بدأت تتحسن. خذ على سبيل المثال النسخة برو ماكس، التي كانت تتطلب أسابيع للوصول، والآن يمكنك الحصول عليها في اليوم نفسه إذا زرت المتجر، أو في غضون يومين على الأكثر عبر التوصيل. هذا التحسن يعكس كيف أن أبل نجحت في تلبية الطلب، لكن الجهاز نفسه لا يزال طازجاً جداً في السوق، وهو ما يجعله غير مؤهل لخصومات كبيرة الآن.
أعرف، من يستطيع مقاومة هاتف يجمع بين التصميم الأنيق والأداء الاستثنائي؟ الجميع يريد واحداً، وهذا يعني أن البائعين لا يحتاجون للتنازل عن هوامش الربح. الاستثناء الوحيد هنا هو ذلك الانهيار المبكر في سعر آيفون إير، الذي يبدو أنه يفاجئ الجميع بسرعته. أما بالنسبة للآيفون 17 العادي أو النسخة برو، فالخصومات النادرة لا تتجاوز الـ30 أو 60 يورو على الجهاز وحده، وغالباً ما تكون هذه العروض محدودة.
وبالمناسبة، إذا كنت تبحث عن صفقة حقيقية، فكر في النظر إلى العروض المرتبطة بالعقود مع شركات الاتصالات. مثل هذا العرض من أو2: آيفون 17 برو بلون كوزميك أورانج أو أزرق عميق أو فضي، بسعة تخزين تبدأ من 256 جيجابايت، يأتي مع ساعة أبل واتش ألترا 3 بقيمة 899 يورو، بالإضافة إلى خصم خاص بالجمعة السوداء. النتيجة؟ توفير يصل إلى 594 يورو، مع خطة اتصال تضم أكثر من 30 جيجابايت شهرياً على شبكة أو2، وسرعة تصل إلى 300 ميجابت في الثانية، وتكلفة شحن 4.99 يورو فقط بدون رسوم انضمام.
أو جرب خيار فودافون، حيث تحصل على الآيفون نفسه مع إيربودز 4، وباقة بيانات غير محدودة على شبكة فودافون، سرعة نفسها، وشحن بـ9.98 يورو، ودفعة أولى رمزية بيورو واحد. يبدأ السعر الفعلي من 67.99 يورو شهرياً، وهذا يجعل الجهاز أكثر جاذبية لمن يبحث عن قيمة طويلة الأمد.
السبب الثاني: أبل تبقى أبل
لكن دعنا نعود إلى الجوهر: أبل ليست من الشركات التي تهرع لخفض الأسعار فور إطلاق خط جديدة. هذا جزء من هويتها، تلك الثقة التي تجعل منتجاتها تبدو دائماً كأنها تستحق كل قرش. بالمقابل، مع الآيفون 16 والـ16 بلس والـ16 إي، يقدمون بطاقات هدايا لمتجر أبل كإضافة، وهو لمسة لطيفة تجعل الشراء يشعر بأنه مكافأة.
من المتوقع أن يشهد سعر الآيفون 17 انخفاضاً ملحوظاً في الربيع القادم، كما حدث مع سابقه. وإذا كنت مهتماً بمعرفة الفرق بين النسختين، فالآيفون 17 يقدم توازناً رائعاً بين السعر والأداء، بينما النسخة برو تضيف كاميرا أفضل ومعالج أقوى، مما يجعلها خياراً لمن يريدون الأفضل دون النظر إلى الوراء.
ننصح صيادي الصفقات بهذا
إذا كنت مصراً على الحصول على آيفون 17 أو برو أو حتى الماكس بتكلفة أقل، فالنظر إلى عروض الاتصالات هو الطريق الأمثل. هناك، يصبح السعر الفعال – أي الإضافة فوق تكلفة الخطة الأساسية – أكثر إغراءً، خاصة إذا كنت تخطط للالتزام بعقد طويل. خذ العروض التي ذكرتها سابقاً؛ إنها ليست مجرد خصم، بل حزمة تجعل الجهاز يدفع عن نفسه جزئياً.
بديلاً عن ذلك، لا تتردد في التفكير بالأجيال السابقة. الآيفون 16 و16 بلس و16 برو ماكس لا يزالون آلات رائعة، قوية في التصوير والأداء اليومي. صحيح، الـ17 برو يأتي بتحسينات في الكاميرا والمعالج، وكل الطرازات الجديدة جاهزة لدعم ذكاء أبل بالكامل، لكن إذا لم تكن بحاجة إلى أحدث الابتكارات، فالسابقون يوفرون المال دون فقدان الجودة. في النهاية، الأمر يعتمد على احتياجاتك الشخصية – هل تريد الجديد بأي ثمن، أم تفضل الذكاء في الاختيار؟